السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
ما أفضل طريقة للدعوة الفردية؟ وفي أي الحالات تكون فردية؟
وهل من توصيات للداعية الجديد في حقل الدعوة؟
الجواب:
الحمد لله رب العالمين، وبعد: الدعوة الفردية تعني العناية بأفراد معينين ودعوتهم إلى الله عز وجل بشكل فردي، كل بحسبه، فإن كان فاسقًا دعي إلى التوبة والاستقامة، وإن كان مستقيمًا لكن عليه بعض الملاحظات إما في سلوكه أو في فكرهن بُيِّن له الحق وحُذِّر من الخطأ والضلال، وهكذا.
والدعوة الفردية من أفضل الوسائل في تغيير الأفكار والسلوكيات، ولكنها تحتاج إلى صبر ومجاهدة، وهي تتم بالحوار الهادئ مع المدعو وبالقدوة الحسنة في الداعي، وذلك في سمته وسلوكه وعبادته وتكون بالإحسان إلى المدعو بخدمته وقضاء حاجته، وتكون بإهداء الكتيبات والأشرطة المسموعة، وتكون بإشراك المدعو في أنشطة جماعية كحلقات تحفيظ القرآن أو مراكز دعوية ذات منهج صحيح أو رحلات قصيرة وطويلة وغير ذلك من الوسائل المفيدة.
والدعوة الفردية تكون ذات شأن وأهمية عندما يُضيَّق على الدعوة العامة ومجالاتها، وأهم الوصايا للداعية الجديد أن يخلص في دعوته لله تعالى وأن يدعو الناس لله عز وجل لا لنفسه، وأن يلتزم بما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأن يحرص على الرفق في دعوته وعلى الشورى والاستفادة ممن يكبره علمًا وتجربة وسنًّا، والحمد لله رب العالمين.
الكاتب: عبدالعزيز الجليّل.
المصدر: موقع المسلم.